لا تشعلي ما أطفأتــــه كلماتي
همس الحنين
في كل يوم يعيد لـــي دمعاتي
حتى غصوني أعياها الذبول
فلم أرى باكي على أمواتي
يوم فيه تساقطـت
من على جبال النور راياتـــي
أنا .........
ملت من السهر الطويل مضاجعــــــي
فمحوت أسم الحب من ورقاتـي
لم أنسَ يوماً كنتِ فيـــــه حزينة
تشكيــــن بعدي
حاولت ....
حاولت .... فصل الحب عن قضيتـــي
أن الغرام أنسانــــي ابتساماتــي
ثم جئت الآن أبحث عن بدايتي ...
ومصرعي
فوجدت فيكِ ..... نهايتــي وحياتــــــي
شيدت من الأحزان صروحاً
وكتبت وصيتي على غيـماتـي
أين الحياة التــــي كنت أنشدهــــــــا
أين الفرح الموعود
أين غرامي الكرستالي
.................... انتهى في لحظة
ومات الشقيق الذي ينمو على عتباتـي
.............
..............
اليوم ينساب الرحـيق مـن ورده
وتهاجر الأفراح من بيتي ....
ومن ذاتـي
ثم رجعت ...
كالمجنون صوب جنونه
أسير ولا أسمع ســـــــوى أناتي
ميعاد فجر الحب قد ولى
فلن تري بعد اليوم ....... شيء من رسالاتي
عيناكِ .... لا ترى ما أرى
أرى فيها ...... بقايا مجـدي وآهاتـي
أني ......
كمن مات من دون ولادة
أدفن ولا بشـر قد رأى مأساتي
أنــــا راحل ....
نحو معاقلي وترابي
حاملاً شعري وأصواتـي
انتابني طيفكِ في سفري
فأيقضت جميع أعصابي
ثم رميت فـــــي بحر الجنون قصائـدي
فثـار الموج .........
من شكوى عباراتي